الخميس، 24 أبريل 2014

ما هو الحل

ملحوظه صغيره :

موضوع قديم تم نشره على مدونتى القديمه بتاريخ 20 - يوليو - 2013 و احببت ان اضعه هنا كى تكون كتاباتى كامله فى مكان واحد.

مدونتى القديمه

--------------------------------------------


اكتب هذا البوست و انا عارف ان مفيش حد هيقرأ ما اكتبه و لكنى اريد ان اقول اى شئ و كنت قد وعدت نفسى بعدم الكلام فى اى شئ مما يحدث الان فى مصر لقناعتى الشديده انها فتنه و يجب ان التزم الصمت فيها و ادع امر العامه
و لكن ضاق صدرى بما احمله و اشاهده كل يوم فقررت ان اكتب لنفسى على الاقل لكى انظر بعد انتهاء الفتنه الى ما كتبته و اعرف هل كنت على صواب ام كنت مخطئا
البدايه كنت مؤيد لمرسى كرئيس جديد به نزعه دينيه افتقدناها طويلا 
و مع الوقت كان تأييدى يقل حينا و يضعف حينا اخر و كنت انتظر منه بفروغ الصبر ان يكون هناك الجديد الذى نتظره جميعا 
من تحسن للأحوال الداخليه فى البلد و كنت متأكد ان هذا لن يأتى بين عشية و وضحاها و كان هذا سبب تأييدى له لأخر لحظه
و لكنه للأسف كان يحرجنى كلما تحدث الى الشعب 
كنا ننتظر منه الكلام الذى سيريح الشعب و لكنه كان يأخذ من رصيده لدى الشعب كل شويه حتى كانت النهايه بالنسبه لى معه و هو الخطاب قبل الاخير , حيث كانت البلد بأكملها بتغلى و انتظرت خطابه الذى اطال فيه ايما تطويل و لكنى لم اخرج منه بشئ يشفى صدرى و ايقنت وقتها انه لا فائده معه و كان نفسى يرحل و لكن بالطريقه الصحيحه حتى تكون سنه ابتدعها و تتأصل فينا و لكنه للأسف شارك فى هدم هذا بنفسه 
قد اكون مختلف معه فى اشياء كثيره و لكنى كنت اؤيده لانه اول الطريق لحياه كما يحلو للبعض ان يسميها (ديموقراطيه)
المهم مش هاطول على نفسى
و حصل اللى حصل و مع انى لم اكن مستريح له و لكنى من انصار يجب التعامل مع الموقف الحالى بدلا من البكاء على اللبن المسكوب 
و لكنى فوجئت بحشود للأخوان و بعدها انضم لهم الكثير من مختلف الطوائف و لم اكن سعيدا بهذا 
فالدكتور مرسى نجح فى خلال حكمه فى تجميع اعداؤه فى مكان واحد و الامر انه اضاف اليهم من كاناو يناصرونه 
و لذا كانت تلك الحشود بالنسبه لى مقلقه لانها بفرض و ان نجحت فانها سوف تواجه فيما بعد الشعب كله وليس السيسى فقط
فهناك حاله من الكره كبيره لهم 
و للأسف اجدهم يقعوا فى نفس الخطأ , يحاولوا فتح نفس الباب بنفس الطريقه 
و للأسف هناك الكثير منهم فى اعتقادى تغلبهم حماسة الدين فى الانضمام لهم و هم مستغلون ممن يريد السلطه 
و ارى انه كان الاولى ان يعلنوا انهزامهم فى تلك الجوله و يعودا الى الشعب و يعملوا من جديد فى طرق شرعيه لينالوا ما يريدون اي ما كان الذى يريدونه
و كل يوم اتفكر هل كل هؤلاء غلط و انا اللى صح 
و اجد نفسى محتار اصفهم بوصف غير جيد و فى نفس الوقت لا ارضى عن ما يفعلون
و اجد ان ما يفعلونه هو الخطأ بعينه 
هى دماغهم مصوره ان دا جهاد للدين
و لكن عقلى يرفض انه جهاد , طالما وصل الموضوع لقتل روح حتى ان كان الطرف الاخر هو المخطئ و هم الصح 
انا لست اريد الجهاد و لكنى لا استطيع ان اجاهد بشكل يكون هناك ضحايا ابرياء لا يعرفوا لم قتلوا 
يعنى بفرض ان لهم مسيره سلميه و طلع عليهم ناس يضربوهم و هم حاولوا الدفاع عن انفسهم بشئ من ممتلكاتى  و اصبحت انا متضرر من هذا و نزلت للدفاع عن ممتلكاتى فتشابكت معهم 
فتم قتلى (فهل انا شهيد لانى ادافع عن مالى ) و اذا قتلتهم فهل هم شهداء و انا قاتل و جزائى جهنم لانى قتلت نفس
شفتم العمليه متشابكه ازاى 
لو الجهاد ضد عدو ليس على منى او من دينى كاليهود مثلا فلن اتردد فى الدفاع عن ارضى و لكن ما نحن فيه الان يرفضه عقلى تماما
يجب ان يرجعوا الى بيوتهم 
البلد لازم تمشى حتى لو كان دا انقلاب و حتى لو رجعت للحكم العسكرى 
ايه المانع نشتغل من تانى 
بتوع بلاد بره لما بيفكروا و يخططوا غالبا احفادهم هم من يجنى ثمار تخطيطهم 
هرتزل لما اعلن دولة اليهود , اسرائيل اصبحت دوله بعد ذلك بكام سنه و هل هو عاصر هذا او جنى ثمرة يده
ليه احنا مصريين ان لازم نتذوق ما نريده 
لازم دلوقتى يحصل 
ايه المانع انه مايحصلش و ترجع تشتغل صح من الاول و تحاول تانى و تالت 
انا شايفهم بكده بيخسروا كل امل لهم فى المستقبل و اللى بعدهم علشان يبدأ هايكون الموضوع اصعب بكتيييييييييييير 
هم جعلوا نفسهم الان اعداء لطائفه عريضه من الشعب 
قول عليه مغيب او قول شعب غير واعى و لكنه يظل طائفه من الشعب لها وزنها
طيب ايه الحل
يا رب يسر الخير للجميع و انر بصيرتنا قبل ابصارنا

نكمل وقت تانى يمكن الاحداث تأتى بجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق